كشف نجل الفنانة الراحلة شريفة فاضل ، خلال حلولها ضيفاً على برنامج "كلمة أخيرة" ،والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبرقناة ON ، عن كواليس تسجيل والدته لأغنية "أم البطل" ،وذلك بعد إستشهاد إبنها السيد .
وحكى أثناء الحوار قائلا: "والدتي كانت أثناء تسجيل الأغنية بين كل كوبليه يغمى عليها وعندما تفيق تجلس وتبكي، وحكت لي أن الفنانة الراحلة فايزة أحمد كانت تسجل في استديو بجانبها وسألتها "إزاي بتعملي في نفسك كده؟" فكانت إجابتها" أنا عايزة أعمل الأغنية دي عشانه ليه ولكل الشهداء".
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لن تتوقعوا كم بلغ أجر محمد رمضان في برنامج رامز نيفر إند.. الرقم صادم!
انهارت بالدموع.. مفيدة شيحة تنهي أخيراً عنوستها الطويلة وبعمر الخمسين!! لن تصدق من هو العريس!!
إقامة دعوى قضائية ضد أيتن عامر وضعتها في موقف لا تحسد عليه.. الفنانة تستغيث !
"مش معقول".. لن تصدّقوا كم يبلغ راتب عصام الشوالي من قناة بي إن سبورت والمفاجأة في ديانته!!
ناهد السباعي ترد أخيراً على تبرئه محمد رمضان!! ما قالته صدم الجميع!!
هذا هو النجم الذي خطف الأضواء في "الكبير أوي 7" أكثر من أحمد مكي!! لن تصدّق من هو!
شقيقة ليلى علوي طلعت ممثلة شهيرة شاركت رشدي أباضة أشهر أفلامه.. جمالها ساحر وهويتها ستصدمكم!!
سلاف فواخرجي تفاجئ الجميع بظهورها الجديد بعد غياب طويل.. لن تتوقعوا كيف بدت!!
وأكمل: هي كانت تحب هذه الأغنية لكنها كانت صعبة جدا وعندما تغنيها تبكي، لذا كانت في حفلاتها آخر أغنية تقدمها لأنها تبكي كثيرا بعدها.
وحكى الناقد طارق الشناوي الذي تواجد أيضا في الحلقة عن كواليس كتابة الأغنية قائلا: الفنانة شريفة فاضل كانت صديقة للكاتبة نبيلة قنديل، وكانت نبيلة في منزل شريفة لمواستها وطلبت منها أن تدخل غرفة ابنها الشهيد، وكتبت الأغنية وجملة "ابني حبيبي يا نور عيني" هي الجملة التي كانت ترددها شريفة فاضل طوال الوقت، وأعطت الكلمات لزوجها الموسيقار علي إسماعيل الذي لحنها في لحظات لتخرج لنا أغنية "أم البطل".
ورحلت الفنانة شريفة فاضل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الأحد الخامس من مارس، عن عمر يناهز الـ84 عاما.
يذكر أن شريفة فاضل اشتهرت بالعديد من الأغاني مثل "تم البدر بدري" وأغنية "أم البطل" التي قدمتها بعد استشهاد ابنها سيد السيد بدير، الذى استشهد خلال حرب الاستنزاف وقبل انتصارات أكتوبر بأشهر قليلة، بعد تخرجه وتلقيه تدريبات على الطيران فى روسيا، كانت صدمة عمرها التى لم تستطع تجاوزها.
