ربما لا يعرف الكثيرون أن البطل المصري رأفت الهجان أو رفعت سليمان الهجان تزوج من سيدة ألمانية وظل معها حتى وفاته.
وكشفت زوجة رأفت الهجان الألمانية فالترواد بيتون أنها علمت بحقيقة زوجها وعمله الفعلي يوم وفاته.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
رامز جلال يسخر من محمد فؤاد: ملمع شعره بورنيش جزم
إصابة محمد فؤاد بجرح في البطن بسبب مقلب "رامز نيفر إند" !
صورة نادرة لوالدة الهضبة عمرو دياب وهي تحتضنه.. لن تصدق مقدار الشبه بينهما!!
محمود المهدي: انفصلت عن زوجتي الأولى بسبب منة عرفة.. واكتشفت أنها بتخوني
مسيطرة.. حمدي الميرغني يتحدث بكل صراحة عن زوجته إسرا عبد الفتاح.. المفاجأة بما فعلته ليلة الدخلة!
معلومات تعرفها لأول مرة عن مي سليم.. لن تصدق من هو مهاجم الأهلي الذي رفضت مي سليم الزواج منه!!
مواصفات الراجل إللي قدر يجمع إسعاد يونس وشريهان في عصمته.. إيه حكايته؟ تعرف على التفاصيل!
وقالت في حوار سابق مع فضائية "أكسترا نيوز" المصرية أجرته معها في مقر إقامتها في ألمانيا إن زوجها كان دائم التحفظ في عمله، ومن الصعب أن يبوح بأسراره، وإنها اكتشفت حقيقة أنه مصري الجنسية وليس إسرائيليا يوم وفاته من خلال ابن شقيقته، مشيرة إلى أنها بحثت بنفسها عن عمل زوجها، ولكن الأمر كان صعباً، ومحاطاً بالغموض.
وأشارت إلى أن رفعت الجمال سافر إلى لندن عندما علم بمرضه بالسرطان وتلقى العلاج الكيمياوي هناك، مؤكدة أن زوجها كان يقيم في إسرائيل كامبراطور، وله علاقات واسعة ومتشابكة، والجميع كانوا يحبونه ويثقون فيه.
.jpg)
وأشارت إلى أنها لم تكن تهتم بردود فعل جيرانها اليهود أو الإسرائيليين بعدما علموا بحقيقة زوجها، وأنه جاسوس مصري وبعد عرض مسلسل رأفت الهجان توقفت كل علاقتهم بالإسرائيليين، كما خشى منها المسؤولون الألمان وكانوا متحفظين في التعامل معها.
وأوضحت أن زوجها كان يحب الأطفال بشدة وعندما كان في محافظة الإسكندرية رأى طفلا معاقا مبتور الأيدي وتأثر به للغاية، وكان يريد أن يساعده ويقدم له أي شيء، وبكى تأثرا بحالته.
وقالت إن الهجان عرض عليها الزواج بشكل مفاجئ وصادم لم تتوقعه، وإن والدها شعر بالصدمة لكونه يحمل الجنسية الإسرائيلية، ولكنه فيما بعد أصبح صديقه المقرب، مشيرة إلى أنها وافقت على الزواج من الجمال وكان ذلك أفضل قرار اتخذته في حياته.
توفيت فالتراود بيتون، أرملة البطل المصري رفعت علي سليمان الجمال - رأفت الهجان- في أغسطس 2021 عن عمر ناهز 80 عامًا بعد صراع مع المرض ودفنت بمقابر الأسرة في ألمانيا.
