تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالًا وصفه بالغريب، وفيه يقول السائل: «حماتي أرملة جميلة وشجعتني على الغلط معاها وعايشة معانا.. أنا عايز أتوب.. أطلق بنتها وأسيب البيت؟».
وأجاب عطية، عبر فيديو البث المباشر على قناته الرسمية على «يوتيوب»، قائلًا: «اللي عايز يتوب يندم على ما فات وياخد قرار بعدم العودة إليه».
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
الأزهر الشريف يتدخل بقوة ويحسم جدل إفطار محمد صلاح واللاعبين العرب في نهار رمضان!! فتوى مفاجئة!!
أول قرار من ميسي بعد تصريحات رونالدو.. يفأجى الجمهور
ما فعلته يسرا ليلة جنازة سمير غانم يفجر ضجة.. ما صرحت به الفنانة سيصدمك!!
الملكة رانيا تسحر العيون في إفطار العائلة الملكية بأول يوم من رمضان - صورة
بعد السخرية منها في الكبير أوي 7.. أول تعليق لـ ياسمين عز على مشهد "الصوت الشتوي"!!
صدمة بعد اكتشاف الديانة الحقيقية للفنانة نانسي عجرم.. ما فعلته لحظة سماعها أذان العشاء فاجأ الجميع؟!
صورة لـ روجينا بدون مكياج تفاجئ الجميع.. لن تصدقوا ما تراه أعينكم!!
زوجة أشرف حكيمي تخرج عن صمتها في أول حوار لها بعد قضية الاغتصاب المتورط بها زوجها.. ماذا قالت؟!
وأوضح أن التوبة هي ندم على ما فات وعدم إصرار على العودة إليه، والسائل معترف بالخطأ، وكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، والقاعدة الفقهية أن الضرر لا يزال بضرر.
وأضاف عطية : «تطلق بنتها يبقى ضريت بزوجتك لما تسيب البيت وتمشي، والله أعلم عندك أولاد أو لأ.. الست تروح تعيش في بيتها إزاي؟.. دي سكتك بأي طريقة من الطرق ومراتك اللي تروح تشوفها حتى لو أمها أم الخطايا اسمها أمها.. وأنت متقربش منها ولا من بيتها»، مشددًا على أنه عليه ألا يمنع ابنتها من الذهاب إليها أو مساعدتها، فحين قال تعالى: «وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ»، لم يقل فقط المطيعين منهم.
وأضاف عطية أنه لو ليس لها أي أبناء غير زوجته، فعلى زوجته أن تزورها هي وألا يزورها هو مطلقًا، ونصحه بأن يستغفر الله ويتصدق ذاكرًا قول رسول الله (ص): «لَمْ أَرَ شَيْئًا أَحْسَنَ غَلَبًا وَلَا أَحْسَنَ إِدْرَاكًا مِنْ حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ».
وذكره عطية بقصة قاتل التسعة وتسعين ألفًا، مضيفًا: «يا أخي اللي كان كان.. وأم مراتك تساوي أمك.. والقاعدة الفقهية تقول العقد على البنات يحرم الأمهات للأبد مثل الأم.. فيه واحد ينظر لأمه بشهوة؟!».